ما هذا اللغز المقدس؟ دعني أرى. (تضحك)
كنت على وشك أن أتجه إلى الله في هذا الأمر. إنها العادة، هي العادة، غير أن ذلك لا يجدي. كلا. لا بد أن أتجه إلى «الرجل». (ثم تهمس باسم «جراندير».)
تيقظ،
9
لقد انبثق الفجر على غيرك من قبلك، انظر إلى النافذة الرمادية الصغيرة ثم تقلب. إنها ترقد إلى جوارك، وهي في وضع قد يكون للصلاة أو للوصال، ومن فمها تفوح رائحة النبيذ والبحر، وجلدها ناعم كالحرير، بلله العرق، وروائح جسدها الطبيعية قد بددت بالليل روائح النهار الطيبة. (فيليب تشاهد وهي تتبادل الحب عارية مع جراندير، وهما يريان في وضع الملامسة المعروفة أثناء الانفعال بالشهوة خلال ما تردد جان من كلمات.)
جان :
انظر إليها،
10
ماذا تحس؟ بالأسى؟ لا بد أن يكون بالأسى؛ إنك رجل وهي الآن تمد ذراعيها فوق رأسها. ألا تتأثر؟! ليس هذا من فنون العاهرات مهما زعمت. إنها ترفع ساقيها، وتلفهما، وتضع أصبعا على شفتيك وفمها على إصبعها. إنها تهمس. لقد تعلمت هذه الكلمات. إنها تعيد الدرس فقط. هذه القذارة هي الحب عندها، والحديث عنه من الإيمان. (تضحك ضحكة مفاجئة)
ما هذا الذي فعلت، تمد جسدك لكي تمسك بالفراش المتساقط، هل تريد أن تغطي عريك؟ وهل في هذا الأمر خجل؟ (صمت ثم في تعجب)
Bilinmeyen sayfa