الفجر ...).
على حواشي المخطوط تعليقات قليلة، قسم منها إشارة إلى ألفاظ وردت مخالفة للمتن في نسخة ثانية، وكأنما هي مقابلة عليها.
وتبين لي أن هذه المخطوطة سقطت منها ورقتان هما السابعة والخمسون والثامنة والخمسون. ولم يتنبه مرقم الصفحات على ذلك فاجرى الترقيم على سنن واحد.
ومباحث الكتاب في هذه النسخة تبدًا بكلمة "قال" بدلًا من "قلت" التي درج المؤلف على تصدير بحوثه بها بعد الأحاديث، ثم غيرها الناسخ إلى "قلت" من البحث الثالث عشر، ثم صيّرها من البحث الرابع والأربعين "قال" ثم صيرها "قلت" من البحث التاسع والأربعين، ثم يثبت الناسخ لفظ قال من البحث الرابع والخمسين، ثم يعود إلى لفظ "قلت" من البحث الستين إلى نهاية الكتاب.
وتتساوى هذه المخطوطة مع المخطوطة "ج" في الصحة، ولذلك جاءت بعدها في الترتيب.
* * * * *
وأما مطبوعة "شواهد التوضيح" التي أخرجها محمَّد فؤاد عبد الباقي عام ١٩٥٧ فإن ما فيها من الأخطاء والتحريفات والنقص والزيادة صيّر أمر الاعتماد عليها غيرَ مجدٍ.
وأرى أن المخطوطات الأربع كافية لإخراج نص صحيح من الكتاب بعدما استفرغت ما في الوسع من أجل تحقيق هذا السفر النفيس.
* * * * *
وهناك مخطوطات اخرى موزعة في مكتبات العالم لم أستفد منها في التحقيق، لتعذر حصولي على ما طلبته منها، أو لقلة فائدة بعضها الآخر. وهذه المخطوطات توجد في المكتبات الآتية. (١١٢)
ا - المكتبة الظاهرية بدمشق رقم ١٠١ حديث.
٢ - مكتبة المجمع العلمي العربي بدمشق، رقم ٢٩.
_________
(١١٢) ذكر هذه المخطوطات ما عدا الأخيرتين فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربى" ١/ ٣١٣ - ٣١٤.
1 / 41