167

Shawahid Tawdih'in Açıklamaları ve Islahları

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Soruşturmacı

الدكتور طَه مُحسِن

Yayıncı

مكتبة ابن تيمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ

ومنها قول بعض الصحابة ﵃ (كان الناس (٧٨٢) يصلون مع النبي ﷺ وهم عاقدي أزْرهم) (٧٨٣).
وقول (٧٨٤) صاحبة المزادتين (عهدى بالماء أمس، هذه الساعةَ، ونفرُنا خُلُوفًا) (٧٨٥).
قلت: اعلموا وفقكلم الله أن "عاقدي أزْرهم" و"خُلُوفا" منصويان على الحال، وهما حالان سدتا مسد الخبرين المسندين إلى "هم" و"نفرنا".
وتقدير الحديث الأول: وهم مؤتزرون عاقدى أُزرهم. وتقدير الحديث (٧٨٦)
الثاني: ونفرنا متروكون خُلُوفًا.
ونظير هذين الحديثين ﴿وَنَحْنُ عُصْبَةٌ﴾ (٧٨٧) بالنصب. وهي قراءة تُعزى إلى علي بن أبي طالب ﵁. وتقديرها: ونحن معه عصبة، أو: ونحن نحفظه عصبة.
وهذا النوع من سد (٧٨٨) الحال مسد الخبر، مع (٧٨٩) صلاحيتها (٧٩٠) لأن تجعل خبرًا، شاذ لا يكاد يستعمل، ومنه قول الزباء (٧٩١):

(٧٨٢) في المخطوطات: كانوا. وما أثبته هو لفظ البخاري ١/ ١٩٦ و٢/ ٧٩.
(٧٨٣) من كلام سهل بن سعد ﵁. وفي نسخة من البخاري ١/ ١٩٦ و٢/ ٧٩. وهم
عاقدو.
(٧٨٤) ب: وفي قول. تحريف.
(٧٨٥) صحيح البخاري ١/ ٩٠ وفي نسخة: خُلُوف.
(٧٨٦) الحديث: ساقط من د.
(٧٨٧) يوسف ١٢/ ٨و١٤. وينظر: مختصر في شواذ القرآن، لابن خالويه ص ٦٢ والبحر المحيط ٥/ ٢٨٣.
(٧٨٨) أج: مسدْ. تحريف.
(٧٨٩) مع: ساقطة من ج.
(٧٩٠) ب د: صلاحيتهما. تحريف.
(٧٩١) معاني القرآن للفراء٧٣/ ٢ و٤٢٤ ومعجم شواهد العربية ٢/ ٢٦٤.

1 / 170