62

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Yayıncı

المطبعة السلفية

Baskı Numarası

الأولى-١٤٠٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

من الاجتهاد لسدّ حاجات الأُمة، فيما يُستجد من مشكلات. وما يتسع من رقعة الجولة، وواجبنا أن نتلقي الخلافات الفقهية بعقولنا، لا بقلوبنا. لأن تلقي الخلافات الفقهية بالقلب يُؤدي إلى الفُرقة. راضي: يا شيخ عارف الله يكرمك. نحن الآن في مسجد القرية، ولسنا في الجامعة. ما هو الفرق بين التلقي بالعقل، والتلقي بالقلب؟. عارف: يا حاج راضي ... من تلقى الخلافات الفقهية بعقله حاول أن يبحث عن دليل لكل رأي وقارن بين الأدلة، وعند ذلك يأخذ بالرأي الأقوى دليلًا. أما من تلقاها بقلبه أي بعاطفته فقد يكتفي بأن إمامه - الذي يحبه - قال كذا. فلابد أنه صادق، فيسلم بصحته، ويغلق عقله عن كلام غيره من الأئمة، وكل واحد يُؤخذ من

1 / 63