104

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Yayıncı

المطبعة السلفية

Baskı Numarası

الأولى-١٤٠٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

راغب في الفاحشة على صيده.
أن هذا الغبيّ يتطوع بتذليل أَشدَّ العقبات للزنا
وهي البحث عن الفريسة في مجتمع مستور.
فإذا وقع الزنا بسبب حديثه، فهو شريك في الإثم: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ [العنكبوت ١٣] أثقالهم ...
في رمي المحصنات، وكشف ستر الله.
وأثقالًا مع أثقالهم..
إذا تمّ الزنا بسبب دلالتهم.
على بيوت الفاجرات.
روت السيدة عائشة أن رسول الله ﷺ قال أتدرون ما أربى الربا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال فإن أربي الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم.
ثم قرأ قوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب ٥٨]

1 / 105