شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى-١٤٢٧ هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٦ م
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Salih Fawzan d. 1450 AHشرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Yayıncı
مؤسسة الرسالة
Baskı Numarası
الأولى-١٤٢٧ هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٦ م
Türler
وفلانًا وعلانًا، ويستغيثون بالأموات، هؤلاء عبادتهم باطلة، لأنهم يشركون بالله ﷿، يخلطون العبادة بالشرك، فعملهم باطل حابط حتى يوحدوا الله ﷿ ويخلصوا له العبادة ويتركوا عبادة ما سواه. وإلا فإنهم ليسوا على شيء فيجب التنبيه لهذا، أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد كائنًا من كان، لا يرضى سبحانه بمشاركة أحد مهما كان؛ لئلا يقول أحد أنا أتخذ من الأولياء الصالحين والطيبين شفعاء، أنا لا أعبد الأصنام والأوثان كما هو في الجاهلية، أنا أتخذ هؤلاء شفعاء فنقول له: هذه مقالة الجاهلية اتخذوهم شفعاء عند الله لأنهم صالحون وأولياء من أولياء الله، والله لا يرضى بهذا. [٨] قوله: لا ملك مقرب ولا نبي مرسل: الملك المقرب هو أفضل الملائكة مثل: جبريل ﵇، وحملة العرش ومن حوله، والملائكة المقربون من الله ﷾، فمع قرب المكان من الله ﷿ وقرب العبادة والمكانة عند الله، لو أشركهم أحد مع الله في العبادة فإن الله لا يرضى بأن يشرك معه ملك مقرب ولا نبي مرسل كمحمد ﷺ
1 / 55