322

Şerh Tayyibetü'n-Naşr fi'l-Kiraat

شرح طيبة النشر في القراءات

Yayıncı

دار الكتب العلمية - بيروت

Baskı Numarası

الثانية، 1420 هـ - 2000 م

ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس

تعرف جهل نضرة الرفع (ث) وى ... ختامه خاتمه (ت) وق (س) وى

أي قرأ «تعرف في وجوهكم نضرة النعيم» على البناء للمجهول يعني بضم التاء وفتح الراء، ونضرة بالرفع أبو جعفر ويعقوب، والباقون تعرف على البناء للفاعل ونضرة بالنصب على أنه مفعول به قوله: (ختامه خاتمه) يريد قوله تعالى:

خاتمه مسك أي قرأ «خاتمه» موضع «ختامه» كما لفظ بهما الكسائي، وفرق بين راوييه ليسلم من الحشو، والباقون «خاتمه» كما لفظ به أولا، والله أعلم.

يصلى اضمم اشدد (ك) م (ر) نا (أ) هل (دم) ا ... با تركبن اضمم (حما عم ن) ما

يعني قوله تعالى: ويصلى سعيرا في الانشقاق، قرأه بضم الياء وتشديد اللام ابن عامر والكسائي ونافع وابن كثير، والباقون بتخفيف اللام وفتح الياء كما لفظ به قوله: (با) يعني الباء من قوله تعالى: لتركبن طبقا قرأ بضمها أبو عمرو ويعقوب ونافع وأبو جعفر وابن عامر وعاصم، والباقون بفتحها، والله أعلم.

محفوظ ارفع خفضه (ا) علم و (شفا) ... عكس المجيد قدر الخف (ر) فا

يعني قوله تعالى: في لوح محفوظ آخر البروج، قرأه بالرفع نافع على أنه نعت للقرآن، والباقون بالخفض على أنه نعت للوح قوله: (شفا) أي وقرأ حمزة والكسائي وخلف «المجيد» من قوله تعالى: ذو العرش المجيد عكس ذلك: أي بخفض الرفع فيه على أنه صفة للعرش، والباقون بالرفع على أنه خبر آخر قوله: (قدر) يعني قوله: «والذي قدر فهدى» في الأعلى، بتخفيف الدال قرأه الكسائي، والباقون بتشديدها.

ويؤثر و (ح) ز ضم تصلى (ص) ف (حما) ... يسمع (غ) ث (حبرا) وضم (ا) علما

أي وقرأ «بل يؤثرون» بالغيب على لفظه حملا على قوله تعالى: ويتجنبها الأشقى الخ أراده من كان هذا الوصف أبو عمرو، والباقون بالخطاب حملا على خطاب الخلق المجبولين على حب الدنيا قوله: (ضم تصلى) يريد «تصلى نارا حامية» قرأ بضم التاء شعبة والبصريان قوله: (يسمع) يريد «لا يسمع فيها

Sayfa 328