86

On Emekleri Açıklaması

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Araştırmacı

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Yayın Yeri

بيروت

على الوجه الذى أنزل [الكتاب] (١) عليه، والعائد المجرور ب «على» حذف لكون الموصول جرّ بمثله. وأتبع (٢) الآل بالأصحاب (٣)؛ لقوله (٤) ﷺ: «قولوا: اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد»، ويصدق (٥) «الآل» على «الصحب» فى قول (٦)، وأتبع التالين؛ لقوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ [التوبة: ١٠٠]، ولقوله تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ [الحشر: ١٠]. ثم استأنف فقال: ص: وبعد فالإنسان ليس يشرف ... إلّا بما يحفظه ويعرف ش: (بعد): ظرف مكان مبهم، وتعيّنه الإضافة، فإذا حذف مضافه منويّا (٧) بنى وضمّ توفية للمقتضى (٨)، والعامل فيه «أمّا» مقدرة (٩)؛ لنيابتها عن الفعل، والأصل: مهما يكن من شىء [ف] بعد الحمد والثناء، و«مهما» هنا مبتدأ، والاسمية لازمة للمبتدإ، و«يكن»: شرط، والفاء لازمة (١٠) له غالبا، فحين تضمنت «أما» معنى الابتداء والشرط لزمتها، ولصوق الاسم إقامة اللازم مقام الملزوم وإبقاء لأثره فى الجملة، و(الإنسان): مبتدأ، و(ليس) ومعمولاها: خبره، و(إلا بما يحفظه ويعرف) (١١): استثناء مفرغ. وابتداء الناظم- رضى الله عنه- المقصود ب «أما [بعد]» (١٢)، تيمّنا واقتداء بالنبى ﷺ؛ لأنه (١٣) كان يبتدئ بها خطبه (١٤)، وقد عقد البخارى لذلك بابا فى صحيحه (١٥)، وذكر فيه جملة أحاديث، قيل: وأول (١٦) من تكلم بها داود ﵇. وقيل: يعرب بن قحطان. وقيل: قسّ بن ساعدة.

(١) زيادة من ص، د. (٢) فى ص: اتبع. (٣) فى ص: والأصحاب. (٤) فى ز: كقوله. (٥) فى ص: وتصدق. (٦) فى ص: قوله. (٧) فى د: ونوى معناه. (٨) فى د، ز: توفيرا لمقتضاه. (٩) فى م: المقدرة. (١٠) فى د، ز، ص: لازم. (١١) فى د، ز: ويعرفه. (١٢) سقط فى ص. (١٣) فى ص: لأنها. (١٤) فى د، ز: خطبته. (١٥) انظر صحيح البخارى (٣/ ٦٥) كتاب الجمعة باب من قال فى الخطبة بعد الثناء أما بعد رواه عكرمة عن ابن عباس عن النبى ﷺ. (١٦) فى م: أول.

1 / 93