Saduk’un Tevhidi Şerhi
شرح توحيد الصدوق
Türler
صوت الا صوتك» [1] فافهم.
[وجه حمدنا إياه تعالى بجميع محامده]
نحمده بجميع محامده كلها على جميع نعمائه كلها
أي نصفه بجميع صفاته الحسنى وكمالاته العليا التي وصف هو بها نفسه بإظهار عجائب صنائعه وغرائب بدائعه على جميع نعمائه التي هي ظهورات آثار تلك الصفات والأسماء ومرايا أنوارها، بمعنى انا نحاذي ذلك المجموع بهذا المجموع على نسق «الكل [2] المجموعي». والمعنى: نقر بأن جميع نعمائه من لوازم جميع صفاته ومقتضيات أسمائه. ويحتمل أن يكون على سياق «الكل الأفرادي» في «الجميع» الثاني إذ لفظة «النعماء» المضاف إليها «الجميع» مفردة والمعنى:
نحمده بجميع صفات الكمال ونعوت الجلال على كل واحد من النعم التي هي آثارها بمعنى ان لكل صفة من صفاته الحسنى دخلا [3] في ظهور تلك النعمة وهذه النعمة مسببة عنها.
ونستهديه لمراشد امورنا
«المراشد»، جمع مرشد وهو طريق الرشاد أي نسأله أن يهدينا طرق الرشاد ويوصلنا إلى سبيل السداد.
ونعوذ به من سيئات اعمالنا
لا بد فيه من تقدير مضاف أي نعوذ بالله من ارتكاب الأعمال السيئة
Sayfa 102