Ebu Davud'un Sünen'i Üzerine Açıklamalar

Ibn Raslan d. 844 AH
111

Ebu Davud'un Sünen'i Üzerine Açıklamalar

شرح سنن أبي داود لابن رسلان

Araştırmacı

عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط

Yayıncı

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Yayın Yeri

الفيوم - جمهورية مصر العربية

Türler

وذكرَ الخلَّال أن إبراهيم الأصفهاني (ت ٢٦٦ هـ) وأبو بكر بن صدقة (ت ٢٩٣ هـ) كانا يرفعان من قدره، ويذكرانه بما لا يذكران أحدًا في زمانه بمثله (١). وقال محمد بن مخلد الحافظ (ت ٣٣١ هـ): كان يفي بمذاكرة مائة ألف حديث، أقرَّ له أهلُ زمانه بالحفظ (٢). وقال مَسلَمة بن قاسم (ت ٣٥٣ هـ): كان ثقة، زاهدًا، عارِفًا بالحديث، إمامَ عصره في ذلك (٣). وقال ابن حبان (ت ٣٥٤) -وتبعه السمعانيُّ (ت ٥٦٢ هـ) -: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، ونسكًا، وورعًا، وإتقانًا، مِمَّن جمَع وصنَّف، وذبَّ عن السُّنَن، وقمَعَ مَن خالفَها وانتَحَلَ ضدَّها (٤). وقال الحاكمُ النيسابوري (ت ٤٠٥ هـ): كان أبو داود إمامَ أهل الحديث في عصرِه بلا مُدافَعة (٥). وقال الإمام النووي (ت ٦٧٦ هـ): واتفق العلماء على الثناء على أبي داود، ووصفه بالحفظ التام، والعلم الوافر، والإتقان، والورع، والدين، والفهم الثاقب في الحديث وفي غيره (٦).

(١) انظر: "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٧، "تاريخ دمشق" ٢٢/ ١٩٧، "التقييد" ٢/ ٦. (٢) انظر: "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٢١٢، "بذل المجهود" للسخاوي ص ٨٥. (٣) "تهذيب التهذيب" ٢/ ٨٥، "بذل المجهود" للسخاوي ص ٨٦، "ختم سنن أبي داود" للبصري ص ٨٨. (٤) "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٨٢، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٢٢٥. (٥) انظر: "تاريخ دمشق" ٢٢/ ١٩٣، "بذل المجهود" ص ٨٦، "ختم سنن الإمام أبي داود" (ص ٨٤). (٦) "تهذيب الأسماء واللغات" ٢/ ٢٢٥، وانظر: "الإيجاز" له (ص ٥٩).

1 / 113