Şerhü’s-Sudûr
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Araştırmacı
عبد المجيد طعمة حلبي
Yayıncı
دار المعرفة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
لبنان
Türler
قلَابَة أخبر النَّاس بِمَا رأى فَقيل يَا أَبَا قلَابَة إِنَّهَا بالساكنة فَقَالَ لَا وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ مَا سَمعتهَا من فَم الْمَلَائِكَة إِلَّا بأنطاكية فأسرع النَّاس إِلَى جَنَازَة ابْن أَخِيه
قَالَ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ العتلة الفأس إِذا كَانَ نصابه مِنْهُ
٥٤ - وَأخرج اللالكائي فِي الْمسند عَن مَيْمُون الْمرَادِي قَالَ كَانَ عندنَا داعر فَمَاتَ فتحاماه النَّاس فرموا بِهِ على الطَّرِيق فَجَلَست أفكر فِيهِ وتجنب النَّاس لَهُ إِذْ خَفَقت برأسي فَإِذا أَنا بطائرين أبيضين فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه أَدخل فَانْظُر هَل ترى خيرا فَدخل من يأفوخه فَخرج من دبره وَهُوَ يَقُول مَا رَأَيْت خيرا قطّ قَالَ فَلَا تعجل فَدخل الثَّانِي من يأفوخه فَخرج من خصمان قَدَمَيْهِ وَهُوَ يَقُول الله أكبر كلمة لاصقة بطحاله وَهُوَ يَقُول أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَقلت للنَّاس هلموا
٥٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وإبن عَسَاكِر عَن شهر بن حَوْشَب قَالَ كَانَ لي ابْن أَخ مراهق فغزوت بِهِ معي فَمَرض فَدخلت بعض الصوامع فَقُمْت أُصَلِّي فانشقت الصومعة فَدخل ملكان أبيضان وملكان أسودان فَقعدَ الأبيضان عَن يَمِينه والأسودان عَن يسَاره فلمسه الأبيضان بأيديهما فَقَالَ الأسودان نَحن أَحَق بِهِ قَالَ الأبيضان كلا فَأخذ أحد الأبيضين أصبعيه فأدخلهما فِي فِيهِ فَقلب لِسَانه فَقَالَ الله أكبر نَحن أَحَق بِهِ كبر تَكْبِيرَة يَوْم فتح أنطاكية فَخرج شهر فَأخْبر النَّاس فَحَضَرُوا للصَّلَاة عَلَيْهِ
٥٦ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن مَيْمُونَة بنت سعد قَالَت قلت يَا رَسُول الله هَل يرقد الْجنب قَالَ مَا أحب أَن يرقد حَتَّى يتَوَضَّأ فَإِنِّي أَخَاف أَن يتوفى فَلَا يحضرهُ جِبْرَائِيل
٥٧ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي كتاب المحتضرين من طَرِيق مَكْحُول عَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ أحضروا أمواتكم وذكروهم فَإِنَّهُم يرَوْنَ مَا لَا ترَوْنَ
٥٨ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم وَسَعِيد بن مَنْصُور والمروزي فِي كتاب الْجَنَائِز من طَرِيق الْحسن قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ أحضروا
1 / 84