68

Şerhü’s-Sudûr

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Araştırmacı

عبد المجيد طعمة حلبي

Yayıncı

دار المعرفة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1417 AH

Yayın Yeri

لبنان

Türler

الْبنانِيّ أَنه ورجلا آخر دخلا على مطرف بن عبد الله الشخير يعودانه فوجداه مغمى عَلَيْهِ قَالَ فسطعت مِنْهُ ثَلَاثَة أنوار نور من رَأسه وَنور من وَسطه وَنور من رجلَيْهِ فهالنا ذَلِك فَلَمَّا أَفَاق قُلْنَا لَهُ لقد رَأينَا شَيْئا هالنا قَالَ وَمَا هُوَ فَأَخْبَرنَاهُ قَالَ ورأيتم ذَلِك قُلْنَا نعم قَالَ تِلْكَ ﴿الم﴾ السَّجْدَة وَهِي تسع وَعِشْرُونَ آيَة سَطَعَ أَولهَا من رَأْسِي وأوسطها من وسطي وَآخِرهَا من رجْلي وَقد صعدت تشفع لي وَهَذِه ﴿تبَارك﴾ تحرسني قَالَ فَمَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى
٣٤ - وَأخرج أَبُو الْحسن بن السّري فِي كتاب كرامات الْأَوْلِيَاء عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم أَن ابْن الْمُنْكَدر كَانَ يرى مَعَه نورا فَلَمَّا أحتضر قيل لَهُ النُّور الَّذِي كنت ترَاهُ فِي حياتك قَالَ هُوَ ذَا هُوَ
٣٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن الْحَارِث الغنوي قَالَ آلى ربيع بن حِرَاش أَن لَا تفتر أَسْنَانه ضَاحِكا حَتَّى يعلم أَيْن مصيره فَمَا ضحك إِلَّا بعد مَوته وآلى أَخُوهُ ربعي بعده أَن لَا يضْحك حَتَّى يعلم أَفِي الْجنَّة هُوَ أم فِي النَّار قَالَ الْحَارِث فَلَقَد أَخْبرنِي غاسلة أَنه لم يزل مُبْتَسِمًا على سَرِيره وَنحن نغسله حَتَّى فَرغْنَا مِنْهُ
٣٦ - وَأخرج عَن مُغيرَة بن خلف أَن رؤبة إبنة بيجان مَاتَت فغسلوها وكفنوها ثمَّ إِنَّهَا تحركت فَنَظَرت إِلَيْهِم فَقَالَت أَبْشِرُوا فَإِنِّي وجدت الْأَمر أيسر مِمَّا كُنْتُم تخوفوني وَوجدت لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رحم وَلَا مدمن خمر وَلَا مُشْرك
٣٧ - وَأخرج عَن خلف بن حَوْشَب قَالَ مَاتَ رجل بِالْمَدَائِنِ وسجي فحرك الثَّوْب فَقَالَ بِهِ فكشفه عَنهُ فَقَالَ قوم مخضبة لحاهم فِي هَذَا الْمَسْجِد يلعنون أَبَا بكر وَعمر ويتبرؤون مِنْهُمَا الَّذين جاؤوني يقبضون روحي يلعنونهم ويتبرؤون مِنْهُم ثمَّ عَاد مَيتا كَمَا كَانَ
٣٨ - وَأخرج من طَرِيق آخر عَن عبد الْملك بن عمر وَعَن أبي الخصيب بشير وَلَفظه دخلت على ميت بِالْمَدَائِنِ وعَلى بَطْنه لبنة فَبَيْنَمَا نَحن كَذَلِك إِذْ

1 / 78