17

Şerhü’s-Sudûr

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Araştırmacı

عبد المجيد طعمة حلبي

Yayıncı

دار المعرفة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1417 AH

Yayın Yeri

لبنان

Türler

٩ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْوَضِين بن عَطاء قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أحس من النَّاس بغفلة من الْمَوْت جَاءَ فَأخذ بِعضَادَتَيْ الْبَاب ثمَّ هتف ثَلَاثًا يَا أَيهَا النَّاس يَا أهل الْإِسْلَام أتتكم الْمنية راتبة لَازِمَة جَاءَ الْمَوْت بِمَا جَاءَ بِهِ جَاءَ بِالروحِ والراحة وَالْكَثْرَة الْمُبَارَكَة لأولياء الرَّحْمَن من أهل دَار الخلود الَّذين كَانَ سَعْيهمْ ورغبتهم فِيهَا أَلا إِن لكل ساع غَايَة وَغَايَة كل ساع الْمَوْت سَابق ومسبوق ١٠ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عمار قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ كفى بِالْمَوْتِ واعظا ١١ - وَرُوِيَ أَنه قيل يَا رَسُول الله هَل يحْشر مَعَ الشُّهَدَاء أحد قَالَ نعم من يذكر الْمَوْت فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عشْرين مرّة وَقَالَ السّديّ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿خلق الْمَوْت والحياة ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا﴾ قَالَ أَكْثَرَكُم للْمَوْت ذكرا وَأحسن لَهُ إستعدادا وَأَشد خوفًا وحذرا وَأخرجه إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان ١٢ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالْإِمَام أَحْمد فِي الزّهْد عَن ابْن سابط قَالَ ذكر عِنْد النَّبِي ﷺ رجل فأثني عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ كَيفَ ذكره للْمَوْت فَلم يذكر ذَلِك مِنْهُ فَقَالَ مَا هُوَ كَمَا تذكرُونَ وَأخرجه إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وَالْبَزَّار مَوْصُولا عَن أنس نَحوه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن سهل بن سعد نَحوه وَقَالَ بَعضهم من أَكثر ذكر الْمَوْت أكْرم بِثَلَاثَة أَشْيَاء تَعْجِيل التَّوْبَة وقناعة الْقلب ونشاط الْعِبَادَة وَمن نسي الْمَوْت عُوقِبَ بِثَلَاثَة أَشْيَاء تسويف التَّوْبَة وَترك الرِّضَا بالكفاف والتكاسل فِي الْعِبَادَة وَقَالَ التَّيْمِيّ شَيْئَانِ قطعا عني لَذَّة الدُّنْيَا ذكر الْمَوْت وَذكر الْوُقُوف بَين يَدي الله تَعَالَى أخرجه إِبْنِ أبي الدُّنْيَا

1 / 27