وقيامه بشؤونهم وبذل همته في مساعدتهم١.
وقد أدى فريضة الحج أكثر من مرة، وجاور في مكة. وقد أحبّه قاضي مكة في ذلك الوقت، ووالى عليه بره وفضله٢.
قال السخاوي: "عنده نوع فتوّة وإحسان لكثير من الغرباء، وبذل همة في مساعدتهم" ٣.
وكان يبالغ في محبة مشايخه وأصحابه ويثني عليهم.
قال السخاوي: "وكان بيننا من الود ما الله به عليم، بحيث إنه لم يزل يخبرني عن شيخه المحلّي بالثناء البالغ. بل طالع هو عقب موت ولد له كتابي (ارتياح الأكباد) فتزايد اغتباطه به، وأبلغ في تحسينه ما شاء، وأحضر إلي بعض تصانيف السيد السمهودي لأقرضها له، إلى غير ذلك من الجانبين" ٤.
_________
١ ينظر الضوء اللامع ٨/١٢٥ والبدر الطالع ٢/ ٢٠١.
٢ الضوء اللامع ٨/١٢٥ والبدر الطالع ٢/ ٢٠١.
٣ الضوء اللامع ٨/١٢٥.
٤ الضوء اللامع ٨/١٢٥.
1 / 47