202

Mutanabbi'nin Şiirlerinin Açıklaması - İkinci Kitap

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Araştırmacı

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

العقب: جمع عقبة. فيقول، مخاطبًا للروم: هلا كان ما أظهرتموه من الإقدام على المتخلفين، من ضعفاء الجيش عند تجمعكم على عقب الوادي، وأخذكم بمضائقه، واعتراضكم لجيش سيف الدولة فيه، ثم وليتم ناكصين، وتركتم الطريق صاغرين، وقد صعدت نحوكم من ذلك الجيش أسد تمر فرادى، لا يمكنها الاجتماع لضيق الموضع، ولا يتهيأ لها الترافد لوعورة المسلك، فيمرون أفرادًا ثم يجتمعون، ويخطرون آحادًا ثم يلتئمون. تَشُفُّكُم بِفَتاها كُلُّ سَلْهَبةٍ ... والضَّربُ يَأُخذْ مِنْكُمْ فَوْقَ مَا يَدَعُ السلهبة من الخيل: الطويلة. ثم قال تشقكم بفتاها؛ بفتيان جيشه، كل سلهبة من عتاق خيله، يريد: أن الجيش اخترقهم، وأقدمت فرسانه عليهم والجراح قد أثخنتهم، ومن ناله الضرب فيهم أكثر ممن فاته منهم.

1 / 358