172

Mutanabbi'nin Şiirlerinin Açıklaması - İkinci Kitap

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Araştırmacı

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

فَلَيْتُ وَقَارَكَ فَرَّقْتَهُ ... وَحَمَّلْتَ أرْضَكَ مَا تَحْمِلُ ثم قال: فليتك أيها الرئيس فرقت وقارك وقسمته، وشاركت فيه وبعضته، وحملت الأرض منه ما تحمله، وكلَّفتها ما تبلغه! فَصَارَ الأنَامُ بهِ سَادَةً ... وَسُدْتَهُمُ بالذي تَفْضُلُ ثم قال: فكان في ذلك ما يصير الأنام به سادة بمثله، ورؤساء بما يصل إليهم من فضله، وكان فيما يفضل عنهم ما تسود به جماعتهم، وتستحق معه رياستهم. رَأتْ لَوْنَ وَجْهِكَ في لَوْنِهَا ... كَلَوْنِ الغَزَالَةِ لا يُغسَلُ ثم قال: رأت هذه الخيمة لون وجه سيف الدولة في لونها، وتلألؤ حسنه في حسنها، كنور الشمس يشرق ولا يغسل، ويضيء ولا يغير. وَأنَّ لها شَرَفًا بَاذِخًَا ... وَأنَّ الخِيَامَ بها تَخْجَلُ ثم قال: ورأت أن لها به شرقًا باذخًا، واعتلاء ظاهرًا، وأنها تخجل الخيام بعجزها، وتحقرها بجلالة قدرها.

1 / 328