159

Mutanabbi'nin Şiirlerinin Açıklaması - İkinci Kitap

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Araştırmacı

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

تسمه في سلمه وحربه، وينفرد بها من بين أبناء دهره. يُقِرَّ لَهُ بالفَضْلِ مَنْ لا يَوَدُّهُ ... وَيَقضي لَهُ بالسَّعْدِ مَنْ لا يُنَجِّمُ ثم قال: إن من لا يوده يقر بفضله، ولا يدفعه لبيانه، ومن لا ينجم يقضي بسعده، ولا ينكره لاتصاله. أجارَ عَلَى الأيَّامِ حتَّى ظَنَنْتُهُ ... تُطالبُه بالرَّدِّ عادَ وَجَرْهُمُ ثم قال: إن سيف الدولة أجار على الأيام بكفه للحوادثها، وأنصف منها بإنقاذه من مكارهها، حتى حسبت عادًا وجرهمًا، هاتين القبلتين الفانيتين، والجماعتين الهالكتين، سيسئلانه ردهما، على بعد العهد، وما انصرم عليهما من تقادم الدهر، وأن سعادته إذا قربت ما كان يبعد، وسهلت ما كان يعسر، فما تمكن له من ذلك يوجب عليه أن يطلب بما لا يمكن فعله، ويسأل ما يمتنع مثله. ضَلالًا لهذي الرِّيحِ ماذا تُريده ... وهَدْيًا لهذا السَّيلِ ماذا يُؤَمِّمُ

1 / 315