Mughni Şerhleri
شرح شواهد المغني
Yayıncı
لجنة التراث العربي
Baskı Numarası
بدون
Yayın Yılı
١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م
Türler
٢٣ - وأنشد:
يرجّى المرء ما إن لا يراه ... وتعرض دون أدناه الخطوب (١)
قال ابن الأعرابي في نوادره: هو لجابر بن دالان الطائي (٢)، ويقال لا ياس بن الأرتّ (٣)، وقبله:
إن أمسك فإنّ العيش حلو ... إليّ كأنّه عسل مشوب
وبعده:
وما يدّري الحريص علام يلقى ... شراشره أيخطئ أم يصيب
قال ابن الأعرابي: وشراشره: محبته ونفسه جميعا. وفي الصحاح: الشراشر يعني بمعجمتين وراءين، الاثقال واحدها شرشرة أي نفسه حرصا ومحبة (٤). ويرجّي:
بتشديد الجيم المكسورة. ويعرض: إما من عرض له أمر كذا، أي ظهر، أو من عرضت له القول، بفتح الراء وكسرها، أي تعرّضت له. والخطوب: جمع خطب، بفتح المعجمة، وهو شدة الأمر. والمعنى: أن الانسان تمتدّ أطماعه إلى الأمور المغيبة التي لا يراها ويعترض دون أقربها عنده حصولا الأمور الشديدة التي تقطع رجاءه، فما
ظنك بأبعد تلك الأشياء.
٢٤ - وأنشد:
ورجّ الفتى للخير ما إن رأيته ... على السّنّ خيرا لا يزال يزيد
(١) الخزانة ٣/ ٥٦٧. (٢) أحد شعراء الحماسة، واسمه جابر بن رالان، ويهمز فيقال: رألان، وكذلك يروى بالدال المهملة، وهو من بني سنبس، أحد رجال طيء. (٣) أحد شعراء الحماسة، من طئ، ذكره ابن دريد في الاشتقاق ص ٣٩٤ وانظر اللآلي ٢٠٨ وذيل اللآلي ٢٤. (٤) في الاساس: (ألقى عليه شراشيره، إذا حرص عليه وأحبه).
1 / 85