290

Şerh-i Şafiyye

شرح شافية ابن الحاجب

Soruşturmacı

د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)

Yayıncı

مكتبة الثقافة الدينية

Baskı Numarası

الأولي ١٤٢٥ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٤م

العقل. وقال سيبويه إنه صفة معناه: عقل له شيء، أي: حبس١.
وكالمحلوف٢؛ فإنه صدر من: حَلَفَ يحْلِف حَلِْفا ومحلوفا.
قوله: "وفاعِلَة كالعافية والعاقبة والباقية والكاذبة أقل"٣.
اعلم أن مجيء المصدر على وزن "فاعلة" أقل من مجيء المصدر على وزن "مفعول" كالعافية، نحو: عافاه الله عافية، وكالعاقبة نحو: عقَّب فلان مكان أبيه عاقبة، وكالباقية؛ كقوله تعالى: ﴿فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ﴾ ٤؛ أي: بقاء. وكالكاذبة كقوله تعالى: ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ ٥؛ أي: كذب.
قوله: "وَنَحْوُ: دَحْرَجَ عَلَى دَحْرَجَة ودِحْراج -بِالْكَسْرِ؛ ونَحْوُ: زَلْزَل على زَلْزِال بالفتح والكسر"٦.
اعلم أن المصدر من الرباعي وما ألحق به يأتي على وزن فَعْلَلَة وفِعْلال، نحو: دَحْرَجَ دَحْرَجَة ودِحْراجا، وجَلْبَبَ جَلْبَبَة وجِلبابا. وأما الذي كُرِّر فيه الأول والثاني فيجيء مصدره على وزن فَعْلَلَة وفِعْلال وفَعْلال، نحو: زلزل زلزلة وزِلزالا وزَلزالا. والكسر أفصح؛ لأنه أصله

١ ينظر الكتاب: ٤/ ٩٧.
٢ في الأصل: وكأن المحلوف. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٣ في الأصل: "وفاعله كالعافية" ... " إلى آخره.
٤ الحاقة: من الآية "٨".
٥ الواقعة: من الآية "٢".
٦ في الأصل: "ونحو دحرج ... " إلى آخره.

1 / 307