İcrab Kurallarının Açıklaması

Şeyhzade d. 950 AH
35

İcrab Kurallarının Açıklaması

شرح (قواعد الإعراب لابن هشام)

Araştırmacı

إسماعيل إسماعيل مروة

Yayıncı

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Yayın Yeri

دار الفكر (دمشق - سورية)

Türler

والثالثة أن تقع تالية للمفعول الثاني في باب أعلم، وفي ما تضمّن معناه، وتعدّى تعديته، نحو: أعلمتُ زيدًا عمرًا أبوه قائم. فجملة (أبوه قائم) في محل النّصب، على أنها مفعول ثالث لذلك الفعل. ومعلّقًا عنها العامل. أي عن الجملة العامل. هذا قسم ثالث من أقسام الجملة التي تقع في محل النّصب على كونها مفعولًا، ولا ردّ على المصنّف بأن يقال: لِمَ لَمْ يقل: الأول والثاني والثالث؟. كما يقال في أمثاله. لأنّ ترك ترتيبه المذكور، إما مبنيٌّ على الظهور، أو مبني على التَّفنُّن في العبارة، لكونه نوعًا من البلاغة، على أن تعيين الطريق خارج من قانون البحث. ومعنى التعليق والإلغاء، إبطال العمل، ولكن الفرق بينهما من مهمّات هذا الفنّ. فالإلغاء: هو ترك العمل لفظًا ومعنىً لغير مانع. والتعليق: ترك العمل لفظًا لا معنىً لمانع. فالإلغاء جائز، والتعليق واجب، والمعلق عامل في المحلّ بخلاف الملغي. واعلم أيضًا أن أفعال القلوب تختصُّ بالإلغاء، وأمّا التعليق فيجوز في الأفعال التي تشبه أفعال الشكّ واليقين في كونها إمّا غير محقّق الوقوع نحو: (عرف وعلم) بمعنى عرف، ونظر، وتفكّر، وغير ذلك من الأفعال التي لزم [معنى] العلم لمفهومها، وما عدا ذلك من الأفعال التي تتعلق عن العمل إلا عند يونس، فإن التّعليق في جميع الأفعال جائز عنده، والكسائيُّ كيونس في الواقع، وكالجمهور في المنتظر. فالمعلّق إمّا أن يطلب مفعولًا واحدًا نحو: عرفت هل زيد في الدّار، فالجملة في موضع مفعول واحد.

1 / 26