Nida'nın Çiğ Tanesi Açıklaması
شرح قطر الندى وبل الصدى
Araştırmacı
محمد محيى الدين عبد الحميد
Yayıncı
القاهرة
Baskı Numarası
الحادية عشرة
Yayın Yılı
١٣٨٣
Türler
Sarf ve Nahiv
ص وَقد يَتَعَدَّد الْخَبَر نَحْو وَهُوَ الغفور الْوَدُود ش يجوز أَن يخبر عَن الْمُبْتَدَأ بِخَبَر وَاحِد وَهُوَ الأَصْل نَحْو زيد قَائِم أَو بِأَكْثَرَ كَقَوْلِه تَعَالَى وَهُوَ الغفور الْوَدُود ذُو الْعَرْش الْمجِيد فعال لما يُرِيد وَزعم أَن الْخَبَر لَا يجوز تعدده وَقدر لما عدا الْخَبَر الأول فِي هَذِه الْآيَة مبتدآت أَي وَهُوَ الْوَدُود وَهُوَ ذُو الْعَرْش وَأَجْمعُوا على عدم التَّعَدُّد فِي مثل زيد شَاعِر وَكَاتب وَفِي نَحْو الزيدان شَاعِر وَكَاتب وَفِي نَحْو هَذَا حُلْو حامض لِأَن ذَلِك كُله لَا تعدد فِيهِ فِي الْحَقِيقَة أما الأول فَلِأَن الأول خبر وَالثَّانِي مَعْطُوف عَلَيْهِ وَأما الثَّانِي فَلِأَن كل وَاحِد من الشخصين مخبر عَنهُ بِخَبَر وَاحِد وَأما الثَّالِث فَلِأَن الْخَبَرَيْنِ فِي معنى الْخَبَر الْوَاحِد إِذْ الْمَعْنى هَذَا مر ص وَقد يتَقَدَّم نَحْو فِي الدَّار زيد وَأَيْنَ زيد ش قد يتَقَدَّم الْخَبَر من الْمُبْتَدَأ جَوَازًا أَو وجوبا فَالْأول نَحْو فِي الدَّار زيد وَقَوله تَعَالَى سَلام هِيَ وَآيَة لَهُم اللَّيْل وَإِنَّمَا لم يَجْعَل الْمُقدم فِي الْآيَتَيْنِ مُبْتَدأ والمؤخر خَبرا لأدائه إِلَى الْإِخْبَار عَن النكرَة بالمعرفة وَالثَّانِي كَقَوْلِك فِي الدَّار رجل وَأَيْنَ زيد وَقَوْلهمْ على التمرة مثلهَا زبدا وَإِنَّمَا وَجب فِي ذَلِك تَقْدِيمه لِأَن تَأْخِيره فِي الْمِثَال الأول يَقْتَضِي التباس الْخَبَر بِالصّفةِ فَإِن طلب النكرَة الْوَصْف لتختص بِهِ طلب حثيث فالتزم تَقْدِيمه دفعا لهَذَا الْوَهم وَفِي الثَّانِي إِخْرَاج مَاله صدر الْكَلَام وَهُوَ
1 / 124