243

On Açıklamalı Kasideler

شرح القصائد العشر

Yayıncı

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

Bölgeler
Irak
İmparatorluklar
Selçuklular
(وتَحْمِلُنَا غَداةَ الرَّوعِ جُرْدٌ ... عُرِفْنَ لنَا نَقائِذَ وافتُلِينَا)
الأجرد من الخيل: القصير الشعر الكريم، وطول الشعر هُجنة، وقوله (نقائذ) أي استنقذناهن، الواحدة نقيذة، والنقيذة ايضا: المختارة، والنقائذ: ما استنقذت من قوم آخرين.
(ورِثْنَاهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ ... وَنُورِثُهَا إذا مِتْنَا بَنينَا)
(وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ ... إذا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَا بُنِينَا)
ويروى (وقد علم القبائل غير فخر) يقول: قد علم القبائل إذا ربت القباب أنا سادة العرب وأشرافهم (غير فخر) يريد ما نفخر به؛ لأن عزَّنا وشرفنا أعظم من أن نفخر بهذا، والأبطح والبطحاء: بطن الوادي يكون فيه رمل وحصى كأنه المكان المنبطح، فأبطح بمعنى المكان وبطحاء بمعنى البقعة. ويقال: قُبَّة وقُبب وقباب وقِبب، وكذلك جُبّة وجُبب وجباب وجِبب، والأصل في قبب وجبب الضم؛ لأن الواحدة مضمومة، إلا أن فُعلة وفِعلة يتضارعان في الجمع ألا ترى أنك تقول: رُكبة ورُكبات وكِسرة وكِسرات، ثم يسكنان فيقال: رُكْبات وكِسْرات، استثقالا للضمة والكسرة فلما تضارعا هذه المضارعة أدخلت إحداهما على صاحبتها فقيل: كُسْوة وكِسي وقُبة وقِبب.
(بِأَنَّا العَاصِمُونَ بكل كَحْلٍ ... وأَنَّا البَاذِلُونَ لِمُجْتدِينَا)
العاصمون: المانعون، يقال: عصم الله فلانا، أي منعه من التعرض لما لا يحل له، وكحل: سنة شديدة، قال الفراء: هي أنثى تُجْرى ولا تُجْرى،

1 / 244