Yedi Uzun Cahiliye Kasidesinin Açıklaması

Ebu Bekir İbn-i Enbari d. 328 AH
62

Yedi Uzun Cahiliye Kasidesinin Açıklaması

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Baskı Numarası

الخامسة

Türler

(غَدَائِرُهُ مَسْتَشْزَراتٌ إلى العُلَى ... تَضِلُّ العِقَاصُ في مُثَنٍّى ومُرْسَلِ) الغدائر: الذوائب، واحدتها غديرة. ومستشزرات: مرفوعات؛ وأصل الشزر الفتل على غير الجهة. فأراد إنها مفتولة على غير الجهة من كثرتها. والشزر: ما أدبرت به عن صدرك، وهو الدبير. واليسر: ما أقبلت به على صدرك، وهو القبيل. وقال الأصمعي في قولهم: (ما يعرف فلان قبيلا من دبير): معناه لا يعرف الإقبال من الإدبار. قال: والقبيل: ما أقبل به من الفتل على الصدر، والدبير: ما أدبر عنه. وقال الأصمعي: هو مأخوذ من الناقة المقابلة والمدابرة؛ فالمقابلة: التي شق أذنها إلى قدام؛ والمدابرة: التي شق أذنها إلى خلف. و(العقاص): ما جمع من الشعر كهيئة الكبة. ويروى: (تضل المدارى) أي تضل من كثافة شعرها. والمدارى: جمع المدرى، وهو مثل الشوكة يصلح به شعر المرأة. ويروى: (مستشزرات) بكسر الزاي، على معنى مرتفعات. وقال أبو نصر: إنما أراد أن هذه الغدائر قضبت بالخيوط، وهو أن تلف بالخيوط من أسفل إلى فوق، وهو من الشيء الناشز. وقوله (في مثنى ومرسل)، معناه: منها ما قد ثنى ومنها ما لم يثن. وروى أبو جعفر أحمد بن عبيد: (يضل العقاص) بالياء، وقال: العقاص اسم واحد بمنزلة الكتاب والحساب وما أشبه ذلك. ورواه اكثر الرواة: (تضل) بالتاء، وقالوا: العقاص جمع عقصة، وهو جمع مؤنث. والغدائر ترتفع بمستشزرات، ومستشزرات بالغدائر، وإلى صلة مستشزرات، والعلى مخفوضة بإلى، والعقاص رفع بتضل، وفي صلة تضل، وهي خافضة للمثنى، والمرسل نسق على المثنى.

1 / 63