161

Yedi Uzun Cahiliye Kasidesinin Açıklaması

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Baskı Numarası

الخامسة

Türler

أي تعطفن وتثنين. ويقال هو الصُّلْب والصَّلَب. و(المؤيَّد) أي المشدد. والآد والأيد: القوة. قال الله
﷿: (واذكرْ عَبدنَا داودَ ذا الأيْدِ) يريد ذا القوة. قال الشاعر:
مِن أن تبدَّلت بآدى آدا ... وقَصبًا حُنِّىَ حتِّى كادا
وقال حسان:
وقامت تُرائيك مُغْدَودِنًا ... إذا ما تنوءُ به آدَها
وكناسي اسم كأن، وخبر كأن ما عاد من يكنفانها. والأطر منصوب بإضمار كأن، والتقدير كأن أطر
قسي تحت صلب مؤيد.
(لها مِرفَقَانِ أَفْتَلانِ كأَنّما ... تمرُّ بسَلْمَىْ دالجٍ متشدِّدِ)
واحد المرافق مرفق. ويقال: بات فلان مرتفقا، معناه متكئا. وقال الهذلي:
إني أرقت فبتُّ اللَّيلَ مرتفقًا ... كأن عَيْنَي فيها الصَّابُ مذبوحُ
وقال كعب بن مالك:
أنَّ الخيالَ من الحسناء قد طَرَقا ... فبتُّ مرتفقًا من حبِّها أرِقا
وقوله (أفتلان)، معناه بانا عن الزور فليس بها ماسح، ولا ناكت، ولا حاز، ولا ضاغط، ولا عارك.
فأما الماسح فأن يمسح طرف المرفق الكركرة. والناكت: أن ينكت طرف المرفق في الكركرة.
والحاز: أن يحز حرف

1 / 163