Nile ve Hasta İçin Şifa Yorumu
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
Türler
وأما العاشر والسابع عشر فللشيخ يحيى النفوسي، وأما الثامن عشر والموفي عشرين فمن الديوان، وأما التاسع عشر والثاني والعشرون فلأبي العباس أحمد بن محمد بن بكر رضي الله عنهم، إلا خاتمة الثاني والعشرون فمن جمع الجوامع، وأما الحادي والعشرون فللشيخ إسماعيل بن موسى (مختوما) نعت لتمييز العدد، ولو نعت العدد لكان أولى، (كل منها بخاتمة حسنة) لكنها ليست زائدة على الأصول والحواشي، وفائدتها استشعار الختم لتستريح النفس إليه وتسهيل قطع المسافة، إلا كتاب الصلاة ففيه خاتمتان، خاتمة عند آخر الفرائض، وأخرى عند آخر النفل وهي المعتبرة فلا إشكال، (حسن) بالتشديد (الله لنا بفضله ول أشياخنا) جمع وإخواننا وصالح آبائنا خواتمنا وعصمنا من الخطأ والزلل ووفقنا في القول والعمل إنه جواد كريم رءوف رحيم.
-----------------------------------------------
شيخ، وهو من قرأ ثلاث مرات أو أكثر عنده، والمصنف لا يخلو من أشياخ ولكن المعتمد هو شيخه المذكور، ويحتمل
أن يريد ما يشمل الشيخ بالواسطة، كالشيخ يوسف بن محمد نزيل جربة فإنه شيخ للمؤلف بواسطة شيخه المذكور، وكذا شيخ هذا الشيخ وهو أبوه محمد وشيخ محمد وهو البلاز المذهبي، أو أراد شيوخ المذهب شيخه وغيره، (وإخواننا) في الله (وصالح آبائنا) المراد ما يشمل الأمهات وصالح جنس الصالحين، (خواتمنا) مفعول حسن (وعصمنا من الخطأ والزلل) أي عصمنا من الموت عليهما أو من معظمهما وإلا فلا يجوز لأحد طلب العصمة النبوية، والزلل هو الخطأ وعقبه عطف مرادف وعلته السجع، أو هو لعدم موافقة الحق خطأ ولعاقبته زلل عفاه الله، (ووفقنا في القول والعمل) وذلك كله أدعية آمين.
Sayfa 41