Nile ve Hasta İçin Şifa Yorumu

Kutb Atfayyış d. 1332 AH
107

Nile ve Hasta İçin Şifa Yorumu

شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع

Türler

Fıkıh

(والحوض) وهو مجتمع الماء كالماجل وغيره (إن كان) الماء (يخرج منه، ويمد) أي يزاد (إليه) هو (طاهر)؛ لأنه جار إلا موضعا ظهر فيه النجس (و) كان (إن ألقي فيه نجس لم يغلبه) النجس وألقي فيه كله ولو غلب بعضه، وإذا غلب بعضه نجس البعض المغلوب فقط، وعلمت من كلامي أن الشرط والجواب خبر لكان محذوفة، ويجوز أن تكون الواو حالية لا عاطفة على ما قبلها فتكون جملة لم يغلبه نعتا لنجس، (وإلا) يكن يخرج منه ويمد إليه فقولان. وإن صب في طاهر ماء نجس ففي ما طار منه بالصب قولان، ونجس عكسه، وقيل: كالأول، وكذا ماء صب بمحل نجس فطار منه.

--------------------

بل يخرج فقط أو يمد فقط (فقولان)، قول بالطهارة؛ لأن الخروج جري والجاري طاهر ما لم يتغير، وإن تغير نجس موضع التغير دون سائر الجاري، هذا حكم الخارج، وحكم الباقي أيضا الطهارة؛ لأن الماء يتداخل بعضه في بعض ويرد بعضه على بعض إلى جهة المخرج، فهو كالجاري يغسل النجس ما ورد عليه من الطاهر، بل هذه علة طهارة الخارج، وهذا يتم لو فرضنا وقوع النجس في آخر الماء؛ لأنه يتزاحم ويتداخل بجوانبه مع الطاهر، والذي يزيد إليه يطهر؛ لأن الزيادة ورود ماء طاهر مع نجس فيوقعه في حكم الطاهر كأنه غسل فإن للماء الوارد خاصية في القوة، وقول بالنجس، وكل ما ذكرت توجيه مني لكلامهم، والواضح عندي أنه لا ينجس ولو لم يمد ولم يخرج إن كان قلتين أو أكثر ولم يتغير، وأما في صورة الزيادة والخروج فهو طاهر ولو كان أقل من قلتين إن لم يتغير.

Sayfa 108