70

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Araştırmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

قوله سربلن يانعًا شبّه ما على الهوادج من الرقُم، بالبُسر الأحمر اليانع، وهو المدرك في حمرته
وصفرته، وملهم قرية باليمامة لبني يشكر، وأخلاط من بكر.
سُقيت دَمَ الحيَّاتِ ما بالُ زائِرٍ ... يُلِمُّ فيُعطَى نَائلًا أن يُكلَّما
سُقيت دم الحيات دعا عليها، يقول: تعدّين كلامك نائلًا لي، ودم الحيات سمها.
وعهدي بِهنِدِ والشَّبَابُ كأنهُ ... عَسيبٌ نَمَا في رِيَّةٍ فتَقوَّمَا
العسيب هاهنا البردية؛ والرية العين الكثيرة الماء، ونما ارتفع، وإنما يريد أنه غض، لين المفاصل،
حسن القوام، وروي وأحدث عهدي والشباب.
بهِندٍ وهندٌ هَمُّهُ غيرَ أنهَا ... ترى البُخلَ والعِلاَّتِ في الوَعدِ مَغنَمَا
لقد عَلِقَتْ بالنفسِ مِنها عَلائِقٌ ... أبَتْ طُولَ هذا الدهرِ أن تتصرَّما
دَعتكَ لها أسبابُ طُولِ بَليَّةٍ ... ووجدٌ بِها هاجَ الحديثَ المكَتَّما
ويروى أسباب كل بلية، ويروى هاج الفؤاد المتيما. الحديث المكتم حبه إياها.
على حين أنْ ولَّى الشبابُ لشَأنِهِ ... وأصبحَ بالشَّيبِ المُحِيلِ تعَمَّما
المحيل الذي قد أحال السواد إلى البياض.
ألا ليتَ هذا الجهلَ عنا تصَرَّما ... وأحدَثَ حِلمًا قلبُهُ فتَحَلَّما
أُنيخَتْ رِكَابي بالأحِزَّةِ بعدما ... خَبَطنَ بَحورانِ السَّريحَ المُخَدَّمَا

1 / 225