64

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Araştırmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

أثُمَّ أخَذتَ بعد ذاكَ تلومُني ... فسَائِل ذوي الأحلامِ مَنْ كان أظلَمَا
وقال عميرة أيضًا:
ألاَ أبلِغَا أبا حِمارٍ رسالةً ... وأبجَرَ أنّي عنكما غيرُ غافِلِ
أبو حمار الحوفزان، كان له ابنان أحدهما يقال له الحمار، والآخر العِفو، وهو الجحش والعِفا أيضا.
رسالةَ مَنْ لو طاوَعُوهُ لأصبحوا ... كُساةً نشاوىَ بين دُرنَا وبابل
نَهيتُكُم حتى اتّهَمتُم نصيحتي ... وأنبأتُكُم في الحيِّ ما أنا فاعلُ
فلما رأيتُ أن عَصَوني ولم أكُنْ ... ضعيفا كمطروقٍ من القومِ خاملِ
وكلَّفتُ ما عندي عَلاةً رَجيلةً ... مِراحا وفيها جُرأةٌ وتَخَايُلُ
علاة شديدة، شبهها بعلاة الحداد وهو السندان. والقصرة السندان أيضا. والقرزوم خشبة الحذاء،
وهي الجبأة أيضًا، والتخايل الاختيال، والرجيلة القوية.
مُذكَّرةً تمضي إذا الليلُ جَنَّها ... تَنَائِفَ منها مَعلَمٌ ومجاهلُ
يستحب للناقة أن تكون مذكرة الخلق، ويستحب للفحل أن يكون في خلق الناقة، يقال: بعير مُنّوق
وناقة مذكرة.

1 / 219