Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

Ebu Ubeyde d. 209 AH
37

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Araştırmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

عمرو بنُ يربوع وهم حلفاءُ سَليط، والعِيطُ الطِّوالُ الضِّخامُ، واحدُهم أَعيَطُ، والمرأة عَيطاءُ، لا يُعطون أحدًا طاعةً، وأصلهُ من قولهم، اعتاطت الناقةُ إذا أبتْ أن تحمل. ودِيافُ قريةٌ بالشَّام، قلت: هم نَبيطُ الشام، ونبيطُ يعني نَبط العراق. والسَّليط الحديدُ اللسانِ، يقال سِكينٌ سليطٌ. وقال لبني سَليطٍ ولا نقيضة لها: نُبِّئْتُ غَسَّانَ بْنَ وَاهصَة الخُصَى ... بِقُصْوَانَ فيِ مُسْتَكْلِئِينَ بِطَانٍ المُستكلِئون أهل الكلاءِ والخِصب. البِطان الشِّباعُ. وَلَمَّا رَأَيْتُ الْحَيَّ ضَبَّةَ أَطْرَقُوا ... عَلَى مَالَقُوا من ذِلَّةٍ وَهَوان أي سكتوا وأقرُّوا بالذُّلِّ في موضِعهم. خَرَجْتُ خُرُوجَ الثَّوْرِ إذْ عَسِكَتْ بِه ... مُقَلَّدَةُ الأَوْتَار غَيْرُ سَمان شبَّه نفسه بالثَّور تكتنِفه الكلابُ، فيقتُل فيها ويجرَح ويُفلِت سالمًا. وذكروا أن بني سليطٍ بعثوا ربيئةً لهم على فرسٍ، فنام الرِّبيئةُ، ونفَرت الفرسُ، فلم يدرٍ كيف أُخذت، وذهبت نازعةً إلى أوطانها، وجاء

1 / 192