Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

Ebu Ubeyde d. 209 AH
26

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Araştırmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

وهو مجهودٌ فقال له: أبا مليل أتشتري مني نَفسك؟ قال: نعم، قال بكم؟ قال: بمائةٍ من الإبل، فإن لك مائةٍ بدمِ بُجير، قال: تِلادي أحبُّ من تلادك، والدَّمُ لك، فخلني أذهب، فخلاه بسطام، وأحلفه أن لا يُعقِّبَ، أي لا يغزوهم ثانية، فلما أتى قومه أخبرهم خبرهُ، فقال مُتمِّمُ بنُ نُويرَة: أبلغْ أبا قيس إذا ما لقيته ... نَعامةُ أدنَى دارِه فَظَليمُ بأنَّا ذوو جَدٍّ وأن قبيلَكُم ... بني خالدٍ لو تعلمون كريمُ وأن الذي آلَى لكم في بيوتكم ... بِمَقْسَمِهِ لو تعلمون أثيمُ يقول: إن الذي حلف لكم أن لا يُعقِّبُ عليكم، سيحَنثُ ولابد أن يغزوَكم ثانية. هو الفاجعُ المُبْكي سَراة صديقِهِ ... وذو طَلَبِ يومَ اللقاءِ غَشوم فنهجمُ أبيانًا ونبكي نُسَيّةً ... بنسوتنا يومًا لهن نحيم النحيم: البكاء والنحيب، يقال نحم يَنحِم نَحمًا ونحيمًا ونحمانًا. كان بُجيرًا لم يقل ليَ ما ترى ... من الأمر أو ينظر بوجه قسيمِ هذا البيت مُكفأٌ وصاحبه يكفئُ. والقسيمُ الجميلُ، والاسم منه القَسامةُ، يقال رجلٌ قسيمٌ وسيمٌ، بين القسامَةِ والوَسامة.

1 / 181