183

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Soruşturmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

النخبة المنخوب القلب الجبان، والنخبة أيضًا جلدة الاست، قال:
إنَّ أباكَ كانَ عبدًا جازِرَا ... ويأكُلُ النَّخبَةَ والمَشافِرَا
بني مالكٍ لا صِدقَ عندَ مجاشعٍ ... ولكنّ حَظًّا من فياشٍ على دَخلِ
الفياش الفخر بالباطل والطرمذة، فايش عليه طرمذ، والدخل الأمر الفاسد.
وقد زَعموا أنّ الفرزدقَ حَيَّةٌ ... وما قتلَ الحَيَّاتِ مِنْ أحدٍ قبلي
وروى أبو عبيدة وما مارس الحيات.
وما مارَستْ من ذي ذُباب شَكيمَتي ... فيُفلَت فوتَ الموتِ إلا على خَبلِ
شكيمته حدة نفسه ومضاؤه، خبل فساد واختلاج في بدنه من ذهاب يد أو رجل، وذباب حدة وجهل.
ولمّا اتّقى القَينُ العِراقيُّ باستِهِ ... فَرغتُ الى القَين المُقَيَّدِ في الحِجلِ
القين العراقي يريد البعيث، يقول: لما انهزم وولاني دبره هاربًا، فرغت إلى الفرزدق. تميم يقولون
فرِغت أفرَغ فَرَاغا، وقريش وأهل العالية يقولون فرغتُ أفرُغُ فُرُوغًا.
رأيتُكَ لا تحمي عقالًا ولم تُرِدْ ... قِتالًا فما لاقيتَ شَرٌّ منَ القتلِ
ولو كنتَ ذَارَأيٍ لما لُمتَ عاصِمًا ... وما كانَ كُفؤًا ما لقيتَ مِنَ الفضل
عاصم العنبري كان دليلًا فضلّ بالفرزدق.

1 / 338