146

Şerh-i Necaid-i Cerir ve'l-Ferzdek

شرح نقائض جرير والفرزدق

Soruşturmacı

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Yayıncı

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Yayın Yeri

الإمارات

Türler

وثأج أطراف البحرين وخراجها إلى اليمامة، كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة بن أسد،
فكانوا متعادين فيها، بائن بعضهم من بعض،
لهؤلاء مسجد يجتمعون فيه، ولهؤلاء مسجد يجتمعون فيه، والدحلان خروق في روض وغيطان من
البلاد، يذهب فيها الرجل عامة يومه، وقد يوجد في الدحل الواسع الشجر والغضا.
إذا نظرَ الآسُونَ فيها تَقلبَّتْ ... حَماليقُهُم مَنْ هَولِ أنيابِها الثُّعلِ
الآسون الأطباء، واحدهم آس. وقد أسوته آسوه أسوًا داويته، والحماليق باطن جفون العين واحدها
حملاق. والثعل في الفم تراكم الأسنان في النبتة، بعضها على بعض، يقال رجل أثعل وأمرأة ثعلاء.
إذا ما رَأتْها الشمسُ ظلَّ طَبيبُها ... كمن ماتَ حتى الليل مُختلَسَ العقلِ
ويروى إذا ما علتها الشمس، قال ابن الأعرابي: إذا طلعت الشمس على الجرح كان أشد له وأهول.
يودُّ لك الأدنَونَ لو مِتُّ قَبلها ... يَرونَ بها شرًا عليكَ من القتل
يقال مِتّ تمات، ومُتّ تموت.
ترى في نواحِيها الفِراخَ كأنما ... جَثمن حَواليْ أُمِّ أربعةٍ طُحلِ

1 / 301