Nehcü'l-Belağa Şerhi

Ibn Abi al-Hadid d. 656 AH
17

Nehcü'l-Belağa Şerhi

شرح نهج البلاغة

Araştırmacı

محمد عبد الكريم النمري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

بيروت

من يساحلني يساجل ماجدا

يملأ الدلو إلى عقد الكرب

ويورى : ويساحل بالحاء ، من ساحل البحر وهو طرفه ، أي لا يشابه في بعد ساحله ، ولا يحافل ، أي لا يفاخر بالكثرة ، أصله من الحفل ، وهو الالمتلاء ، والمحافلة : المفاخرة بالاستلاء ، ضرع حافل ، أي ممتلئ . | والفرزدق ، همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، ومن هذه الأبيات : |

ومنا الذي اختير الرجال سماحة

وجودا إذا هب الرياح الزعازع

ومنا الذي الذي أحيا الوئيد وغالب

وعمرو ، ومنا حاجب والأقارع

ومنا الذي قاد الجياد على الوجا

بنجران حتى صبحته الترائع

ومنا الذي أعطى الرسول عطية

أساري تميم والعيون هوامع

الترائع : الكرام من الخيل ، يعني غزاة الأقرع بن حابس قبل الإسلام بني تغلب بنجران ، وهو اللذي أعطاه الرسول يوم حنين أساري تميم : |

ومنا غداة فرسان غارة

إذا منعت بعدالزجاج الأشاجع ) ( ومن االخطيب لا يعاب وحامل

أغر إذا التفت عليه المجامع

أي إذا مدت الأصابع بعدالزجاج إنماما لها ، لأنها رماح قصيرة ، وحامل ، أي حامل للديات . |

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إذا جمعتنا يا جرير المجامع

بهم اعتلى ما حملتنيه دارم

وأصرع أقراني الذين أصارع

أخذنا بآفاق السماء عليكم

لنا قمراها والنجوم الطوالع

Sayfa 36