Şafii'nin Müsnedi Şerhi

Ebu'l-Kasım er-Râfiî d. 623 AH
19

Şafii'nin Müsnedi Şerhi

شرح مسند الشافعي

Araştırmacı

أبو بكر وائل محمَّد بكر زهران

Yayıncı

وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية إدارة الشؤون الإِسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

قطر

Türler

وعن الشافعي: العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ. وعنه: اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل. وعنه: لو أعلم أن الماء البارد ينقص مروءتي ما شربته. وقيل له: ما لك تكثر من إمساك العصا ولست بضعيف؟ قال: لأذكر أني مسافر. وقال: من لزم الشهوات لزمته عبودية أبناء الدنيا. وقال: الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله. وعنه: أنفع الذخائر التقوى وأضرها العدوان. وعنه: اجتناب المعاصي وترك ما لا يعنيك ينور القلب عليك بالخلوة، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة ولم تملكها. وعنه: لو أوصى رجل بشيء لأعقل الناس صرف إلى الزهاد. وعنه: سياسة الناس أشد من سياسة الدواب. وعنه: العاقل من عَقَلَهُ عَقْلُه عن كل مذموم. وعنه: للمروءة أركان أربعة حسن الخلق والسخاء والتواضع والنسك. وعنه: لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة والأمانة والصيانة والرزانة. وعنه: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته. وعنه: علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقًا. وعنه: من نم لك نم عليك. وعنه قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة والقناعة تورث الراحة.

1 / 20