Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
Yayıncı
بدون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Türler
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَهَلْ مِنْ شَنٍّ؟ " فَأَتَاهُ بِشَنٍّ (^١) فَبَسَطَ كَفَّيْهِ فِيهِ، فَانْبَعَثَ (^٢) تَحْتَ يَدَيْهِ عَيْنٌ قَالَ: فَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَشْرَبُ وَغَيْرُهُ يَتَوَضَّأُ " (^٣).
رجال السند:
إسماعيل بن إبراهيم، نزل بغداد، وتوفي في المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين، وهو أبو إبراهيم الترجماني قال ابن شاهين: ليس بهبأس، وشعيب ابن صفوان بن الربيع بن الركين الثقفي، أبو يحيى الكوفي، كاتب عَبد اللَّهِ ابْن شبرمة القاضي، كان فِي الديوان ببغداد، ثقة روى له مسلم في الصحيح (^٤)، وعطاء بن السائب، هو أبو محمد، ويقال: أبو السائب، الثقفي الكوفي، صدوق اختلط، وأبو الضحى، هو مسلم بن صبيح، بالتصغير، الهمداني أبو الضحى، الكوفي، العطار، مشهور بكنيته ثقة، وابن عباس ﵄.
الشرح:
هذه الرواية سندها حسن، وفيها ذكر معجزة أخرى لسيد الأنبياء، وبني آدم أجمعين ﷺ.
(^١) القربة الخلق (القديمة) والجمع شنان (الصحاح ١/ ٦٨٩). (^٢) في (ت، ر) فانبعث، كلاهما صحيح، من النبع، والانبعاث. (^٣) فيه شعيب بن صفوان أبو يحي الكوفي، مقبول، وقد توبع فيه، أخرجه أحمد (١/ ٢٥١ - ٣٢٤) وفيه ضعف. (^٤) حديث (٩٢٧، ٢٩٣٥).
1 / 91