Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
Yayıncı
بدون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Türler
الشرح:
هذا حديث حسن، فيه بيان لما كان يعرض لرسول الله ﷺ من الأمور التي فيها لفت نظر إلى أن امرا ما يعدّ له ﷺ وفي ذلك طمأنة له كيما يتلقى الأحداث فيما بعد في تدرج وقبول، فكون الحجر يسلم عليه قبل أن يبعث ﷺ، وفي ذلك المجتمع الجاهلي، الذي تُعبد فيه أصنام مصنوعة، لا تنطق ولا تنفع ولا تضر، لا بد أن يكون من وراء ذلك شأن عظيم، فقد أنطق الله تعالى ذلك الحجر، تمييزا لمحمد وتهيئة له، فأخبر بذلك نبينا محمد ﷺ بعد البعثة ليعلم أصحابه والأمة كلها أنه الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه.
ما يستفاد:
* بيان المزيد من العانية الربانية بنبينا محمد ﷺ.
* أن الإعداد المبكر من أساليب التربية الصحيحة الناجحة.
* جواز التحدث بنعمة الله تعالى، وليس ذلك من قبيل مدح النفس، وإن كان حقا لنبينا محمد ﷺ لو مدح نفسه، فهو المصطفي المختار، سيد الأولين والآخرين، أعلم الله بنبوته ورسالته وفضله ﷺ كل أحد في السماوات والأرض إلا من كتب له الشقاء من الإنس والجن.
قال الدارمي ﵀:
٢٢ - (٦) حَدَّثَنَا فَرْوَةُ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِى ثَوْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبَّادِ (^١) بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: " كُنَّا مَعَ
(^١) في (ف، و) ابن أبي يزيد، وفي (ر) بين يزيد.
1 / 85