166

Ebu Hanife'nin Musned'ine Şerh

شرح مسند أبي حنيفة

Soruşturmacı

الشيخ خليل محيي الدين الميس

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

بيروت

الركاز) بكسر الراء ما ركزه الله تعالى في المعادن، أي أحدثه وهو مبتدأ خبره (الذي ينبت) (١) بالنون وفي نسخة بالمثلثة في الأرض احتراز من دفين أهل الجاهلية فإنه قد يطلق عليه أيضًا والحديث بعينه رواه البيهقي، عن أبي هريرة، وفي رواية له: الركاز الذهب والفضة الذي خلق الله في الأرض يوم خلقت، وفي الحديث رواه ابن ماجه عن ابن عباس والطبراني في الكبير عن أبي ثعلبة.
وفي الأوسط عن جابر عن ابن مسعود مرفوعًا: في الركاز الخمس.
قال صاحب النهاية الركاز عند أهل الحجاز كنوز أهل الجاهلية المدفونة في الأرض وهي عند أهل العراق المعادن، والقولان تحتملهما اللغة، ولأن كلًا منهما مركوز أي ثابت.
والحديث إنما جاء في التفسير الأول وإنما فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة مأخذه.
- يقول الإمام أيضًا ربنا لك الحمد في رواية
(قال ابن السبع) بفتح السين المهملة وضم الموحدة، وقد تسكن (ابن طلحة قال: رأيت أبا حنيفة يسأل عطاء) أي ابن أبي رباح (عن الإمام) أي إمام الجماعة (إذا قال: سمع الله لمن حمده) اللام زائدة والهاء ضمير كما في المستصفى وقيل للسكت، كما في الفوائد الحميدية، والمعنى أجاب، وقيل حمد لمن حمده

(١) كتبت في الحديث ينبت وعلى الهامش يثبت.

1 / 159