Usul Fıkıh Özetinin Açıklaması

Abu Bakr al-Jurayi d. 883 AH
87

Usul Fıkıh Özetinin Açıklaması

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

Araştırmacı

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Yayıncı

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

الشامية - الكويت

Türler

وعلى مذهب الأشعري يقال: صفة توجب تمييزًا لا يحتمل النقيض لأن إدراك الحواس عنده نوع علم، لكن اعترض عليه بجوار غلط الحس. قوله: (وقيل (١): لا يحد، قال أبو المعالي: لعسره، قال: لكن يميز ببحث وتقسيم ومثال. وقال صاحب المحصول: لأنه ضروري من وجهين: أحدهما: أن غير العلم لا يُعلم إلا بالعلم، فلو علم العلم بغيره كان دورًا. الثاني: إن كل أحد يعلم وجوده ضرورة) (٢). من المتكلمين من زعم أن لا سبيل إلى تحديد العلم لكن اختلفوا فمنهم من قال: لعسره، كإمام الحرمين والغزالي (٣) وغيرهما (٤). فإنهما قالا: إن تحديده بعبارة محررة جامعة للجنس والفصل عسر جدًّا، لأنه عَسِرٌ في أكثر الأشياء، بل في أكثر

(١) في الهامش (قيل: لا يجد). (٢) راجع المحصول للرازي (١/ ١/ ١٠٢). (٣) هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي (حجة الإسلام زين الدين أبو حامد الغزالي) الإمام المشهور والمشهود له بالصلاح ولد سنة (٤٥٠ هـ) وله مصنفات مشهورة منها: "المستصفي" المنخول في الأصول وإحياء علوم الدين" وغيرها، توفي سنة (٥٠٥ هـ). انظر: الفتح المبين (٢/ ٦ - ١٠)، وشذرات الذهب (٤/ ١٠ - ١٣)، ومعجم المؤلفين (١/ ٢٦٦ - ٢٦٩). (٤) انظر: البرهان للجويني (١/ ١٢٠) المنخول للغزالي ص (٤٠)، وبيان المختصر للأصبهاني (١/ ٤٠).

1 / 87