Usul Fıkıh Özetinin Açıklaması

Abu Bakr al-Jurayi d. 883 AH
125

Usul Fıkıh Özetinin Açıklaması

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

Araştırmacı

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Yayıncı

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

الشامية - الكويت

Türler

إلا من عدل ونحوه، وعلي هذا يحمل ما روي عن علي (١) وأبي هريرة (٢) وكعب (٣) أن العقل في القلب أي هدايته وأثره في القلب، وأما الحديث فمعناه ما ذكرناه أيضًا لأن صلاح الجسد بصلاح القلب إذا تلقى من نور الهداية عن العقل، وفساده بفساده إذا أبى نور الهداية عن العقل لانطماسه والختم عليه، أو يكون المراد النية والقصد الذين محلهما القلب، فإذا صلحا ظهر الصلاح ظاهرًا وباطنًا وإذا فسدا كان بالعكس فيكون الحديث نازعًا منزع قوله ﵊ "إنما الأعمال بالنيات" (٤) وحكى عن

(١) روي عن علي ﵁ أنه خطب يوم صفين ومما قاله: إن العقل "في القلب" وذكر هذا الأثر أبو يعلى وأبو الخطاب ورواه البخاري في الأدب المفرد ص (١٩٢)، كما ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (١/ ٩٧). انظر: العدة (١/ ٩٢ - ٩٣)، والتمهيد لأبي الخطاب (١/ ٥٠ - ٥١). (٢) روي عن أبي هريرة وكعب ﵄ أنهما قالا العقل في القلب، ذكره أبو يعلى في العدة أما أبو الخطاب فذكره عن أبي هريرة وأبي كعب بن قيس الأنصاري المتوفي ﵁ سنة (١٩ هـ). انظر: المرجعين السابقين. (٣) هو كعب بن مالك بن أبيّ بن كعب الأنصاري السلمي (أبو عبد الله) صحابي جليل شهد العقبة وأحدًا هو أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وكعب من شعراء الرسول ﷺ توفي سنة (٥٥ هـ). انظر: الإصابة لابن حجر (٣/ ٣٠٢)، وأسد الغابة (٤/ ٤٨٧)، وشذرات الذهب (١/ ١٦). (٤) هذه الكلمة الكريمة من حديث عمر بن الخطاب المشهور أخرجه البخاري (١) في أول صحيحه ومسلم في كتاب الإمارة، وأبو داود في (٢٢٠١) في كتاب الطلاق والترمذي (١٦٩٨)، والنسائي في كتاب الطهارة وغيره وابن ماجة في كتاب الزهد (٤٢٢٧) وأحمد (١/ ٢٥). =

1 / 125