شرح مختصر الشمائل المحمدية
شرح مختصر الشمائل المحمدية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Türler
١٧ - بَابُ مَا جَاءَ فِي مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ-
أي بيان الأحاديث الواردة في صفة مشيته ﷺ، والمشية بكسر الميم: الهيئة التي يعتادها الإنسان في المشي.
٢٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «ما رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رسول الله ﷺ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وجهه، ولا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَأَنَّمَا الْأَرْضُ تُطْوَى لَهُ، إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا وَإِنَّهُ لغير مكترث».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أبو هريرة هو: الصحابي الجليل عبد الرحمن - على المشهور - بن صخر الدوسي، مشهور بكنيته، وهو أكثر الصحابة حفظًا للحديث ورواية له، أسلم بعد غزوة خيبر، ولزم النبي ﷺ حتى وفاته ملازمة تامة، وكان من فضلاء الصحابة وعلمائهم، توفي بالمدينة سنة: ٥٩ هـ.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه الترمذي في سننه (^١)، من طريق ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن أبي
(^١) «سنن الترمذي» (٣٦٤٨).
1 / 93