شرح مختصر الشمائل المحمدية
شرح مختصر الشمائل المحمدية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Türler
وقد توفي سنة: ٩٣ هـ، وهو المراد عند الإطلاق، وإن كان هناك جماعة من الصحابة يسمى كل منهم أنسًا.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (^١)، والترمذي في سننه (^٢) وقال: حديث حسن صحيح.
* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:
(الطويل البائن): الظاهر الطول أو المفرط في الطول.
(الأبيض الأمهق): الشديد البياض.
(الآدم): الأسمر، وهي منزلة بين البياض والسواد.
(الجعد القطط): الشعر يكون فيه التواء وانقباض.
(السَّبِط): بفتح فكسر: الشعر الناعم المسترسل.
* الوجه الرابع: ذكر أنس ﵁ في هذا الحديث بعض الصفات الجسدية للنبي ﷺ، وليعلم قبل الخوض في شرح الحديث أن الله ﷿ قد ركب خلقة نبيه محمد ﷺ في أجمل صورة وأحسن هيئة، فكان كما وصفه الصحابة: بهيّ الطلعة، حسن الخِلْقة، متناسب الأعضاء، لم تر العيون شيئًا أجمل ولا أحسن منه، لا قبله ولا بعد.
وقد ذكر أنس ﵁ في هذا الحديث بعض صفاته الجسدية ﷺ ومن جملتها أنه «لم يكن بالطويل البائن ولا بالقصير»، أي أنه كان متوسط القامة،
_________
(^١) «صحيح البخاري» (٣٥٤٨).
(^٢) «سنن الترمذي» (٣٦٢٣).
1 / 12