187

شرح مختصر الشمائل المحمدية

شرح مختصر الشمائل المحمدية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

Türler

٤٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ-
أي بيان الأحاديث الواردة في فراشه ﷺ الذي كان ينام عليه وما يتصف به من الخشونة والتواضع، وقد زعم بعضهم (^١) بأن النبي ﷺ كان ينام غالبًا على التراب!!، وهذا لا أصل له، بل لقد كان الغالب عليه ﷺ النوم على فراش، وإن كان متواضعًا خشنًا، وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى.
٦٨ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
عائشة ﵂ تقدم التعريف بها في الحديث رقم ٥.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين (^٢) بنحوه.
* الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:
(أدم): الأدم هو: الجلد المدبوغ أو مطلق الجلد.
(ليف): الليف: قشر النخل الذي يجاور السعف، الواحدة ليفة.

(^١) قاله ابن حجر المكي في «أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل» ص ٤٦٦!!
(^٢) «صحيح البخاري» (٦٤٥٦)، «صحيح مسلم» (٢٠٨٢).

1 / 219