شرح مختصر الشمائل المحمدية
شرح مختصر الشمائل المحمدية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Türler
وتكنية الطفل وأنه ليس كذبًا، وجواز المزاح فيما ليس أثمًا، وجواز لعب الصبي بالعصفور، وتمكين الولي إياه من ذلك، وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة، وملاطفة الصبيان وتأنيسهم، وبيان ما كان النبي ﷺ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع، وزيارة الأهل .. إلى آخره (^١).
* * *
٥٠ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، أَنَّ رَجُلًا اسْتَحْمَلَ (^٢) رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «إِنِّي حَامِلُكَ عَلَى وَلَدِ نَاقَةٍ». فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ النَّاقَةِ؟ فَقَالَ ﷺ: «وَهَلْ تَلِدُ الْإِبِلَ إِلَا النُّوقُ».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أنس بن مالك تقدم التعريف به في الحديث رقم ١.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود (^٣)، والترمذي (^٤) وصححه، وصحح إسناده الألباني وشعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط.
* الوجه الثالث: توهم هذا الرجل أن الولد لا يطلق إلا على الصغير،
(^١) شرح النووي على صحيح مسلم ١٤/ ١٢٩.
(^٢) استحمل: أي سأله أن يجعله على دابة.
(^٣) «سنن أبي داود» (٤٩٩٨).
(^٤) «سنن الترمذي» (١٩٩١).
1 / 172