شرح مختصر الشمائل المحمدية
شرح مختصر الشمائل المحمدية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
Türler
٣٠ - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعَطُّرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ-
أي بيان الأحاديث الواردة في تعطر رسول الله ﷺ. والتعطر هو: استعمال العطر وهو الطيب، وقد كان رسول الله ﷺ يحب الطيب، بالرغم من طيب رائحة بدنه ﷺ، ولو لم يمس طيبًا، كما جاء في حديث أنس ﵁ قال: «ما شممت عنبرًا قط، ولا مسكًا، ولا شيئًا أطيب من ريح رسول الله ﷺ» (^١).
٤٥ - عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا».
• الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في التعريف براويه:
أنس بن مالك تقدم التعريف به في الحديث رقم ١.
* الوجه الثاني: في تخريجه:
الحديث أخرجه أبو داود (^٢)، وقال الحافظ ابن الملقن: «إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات، مخرج لهم في الصحيح»، ثم نقل عن الإمام ابن المنذر أنه جوَّد إسناده (^٣)، وقال الحافظ المناوي: سنده حسن (^٤).
(^١) «صحيح مسلم» (٢٣٣٠).
(^٢) «سنن أبي داود» (٤١٦٢).
(^٣) «البدر المنير» ١/ ٥٠١.
(^٤) «كشف المناهج والتناقيح» (٣٥٦٤).
1 / 157