الوتر: بفتح الواو ووقف التاء وهو الفرد الذي لا ثاني له، وبكسرها وهي لغتان، والتاء في اللغتين ساكنة، أهل نجد يفتحون، وأهل الحجاز يكسرون والوتر بكسر الواو لا غير طلبك الدم.
التحيات لله: بفتح التاء وكسر الحاء وفتح الباء وتشديدها جمع تحية، والتحية الملك.
الزاكيات لله: الطيبات، نعت بعد نعت، والزاكيات الثاميات: أي ليست بناقصة، والطيبات: ليست بخبيثة.
والصلوات: أي المفروضات وهي أيضًا نعت لما تقدمها.
وقيل له: تشهد لقول القائل فيه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.
الرضْف: بوقف الضاد لا بتحريكها: بمعنى احتراق الرمضاء وهي الرملة ومثل حرارة الجمرة الترقيق الكائن في الرمال ونحو ذلك.
لا تراه لاغيًا: أي لم يأت بكلام سمج.
مُلغَى من الكلام: أي مطروحًا لقبحه بل هو في عذر لذلك.
قالوا: يا رسول الله رأيناك ناولت شيئًا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت: أي صرت إلى وراء وهو مبني على وزن تفعللت من كعّ يكِع مثل فريفر.
1 / 29