Keramet Yolu Açıklaması
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 - 1997 م - 1376 ش
ومنها: أنه يلزم أن يكون الكافر مطيعا بكفره، لأنه قد فعل ما هو مراد الله، لأنه أراد منه الكفر وقد فعله، ولم يفعل الإيمان الذي كرهه الله منه، فيكون قد أطاعه لأنه فعل مراده ولم يفعل ما كرهه، ويكون النبي عاصيا، لأنه يأمره بالإيمان الذي يكرهه الله تعالى منه، وينهاه عن الكفر الذي يريده منه.
ومنها: أنه يلزم نسبة السفه والحمق إلى الله تعالى، لأنه يأمر الكافر بالإيمان ولا يريده منه، وينهاه عن المعصية وقد أرادها. وكل عاقل ينسب من يأمر بما لا يريد وينهى عما يريده إلى السفه. تعالى الله عن ذلك.
ومنها: أنه يلزم عدم الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، لأن الرضا بالكفر حرام بالإجماع، والرضا بقضاء الله تعالى وقدره واجب، فلو كان الكفر بقضاء الله وقدره، وجب علينا الرضا به لكن لا يجوز الرضا بالكفر.
<div>____________________
<div class="explanation"> (للكليني والتوحيد للصدوق وكتب غيرهم، أخذوه عن سيدهم أمير المؤمنين عليه السلام في مواضع مختلفة من كلماته، منها: ما قاله للرجل الشامي عند منصرفه من حرب صفين... فالكذب نسبة غير هذا المذهب إليهم، وأما أن هذا الكلام والتقسيم المحكي عن الإمام عليه السلام يقوله أصاغر القدرية وصبيانهم وهو معروف من حين حدثت القدرية. فقد حكى حكاية لم يذكر لها إسنادا وكأنه نسي ما أورده على العلامة قبل سطور!! لكنا نطالبه فقط بأسماء من وصفهم " بأصاغر القدرية وصبيانهم " الذين حكى عنهم ذلك، بل باسم واحد منهم...</div>
Sayfa 95