<div>____________________
<div class="explanation"> 2 - إنه على فرض وجود النص أو الوصية، وخفاء ذلك على من أبى البيعة أو نازع، لكان من الواجب على أبي بكر أو غيره العالم بذلك إظهاره، حسما للنزاع وإخمادا للفتنة ورفعا للخلاف.
3 - قول أبي بكر: أقيلوني...
4 - قول عمر: كانت بيعة أبي بكر فلتة.
5 - ما روي عن عائشة أنها سئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستخلفا لو استخلف؟ (1).
قال ابن تيمية: لقد كان النص والوصية على خلافة أبي بكر، ولكن خفي عليه وعلى ابنته وعمر وسائر المهاجرين والأنصار!!
وهل من عاقل يرتضي هذا القول؟! وكيف ظهر لهذا القائل ما خفي على أولئك القوم؟!
هذا... ويناقضه ما جاء بعده من أن " التحقيق: أن النبي صلى الله عليه وسلم دل المسلمين على استخلاف أبي بكر، وأرشدهم إليه بأمور متعددة من أقواله وأفعاله، وأخبر بخلافته إخبار راض بذلك حامد له، وعزم على أن يكتب بذلك في مرضه يوم الخميس، ثم لما حصل لبعضهم شك هل ذلك القول من جهة المرض أو هو قول يجب اتباعه ترك الكتابة اكتفاء بما علم أن الله يختار والمؤمنون من خلافة أبي بكر، فلو كان التعيين مما يشتبه على الأمة لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانا قاطعا للعذر، لكن لما دلهم دلالات متعددة على أن أبا بكر هو المتعين وفهموا ذلك، حصل المقصود... ولم ينكر ذلك منهم منكر، ولا قال أحد من الصحابة أن غير أبي بكر من المهاجرين أحق بالخلافة منه، ولم</div>
Sayfa 30