شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Yayıncı
مدار الوطن للنشر
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1429 AH
Yayın Yeri
الرياض
Son aramalarınız burada görünecek
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Muhammad ibn al-Uthaymeenشرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Yayıncı
مدار الوطن للنشر
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1429 AH
Yayın Yeri
الرياض
وقوله «منقحًا» من التنقيح، وهو المبالغة في التحرير والتصفية ١
١٣- سَمَّيْتُهَا «الْقَلَائِدُ الْبُرْهَانِيَهْ» لَمَّا غَدَتْ لِطَالِبِيهَا دَانِيهْ
تسمية المؤلفات من دأب العلماء، فإذا أَلَّفوا كتابًا فإنهم يسمونه ليتميز بهذا الاسم عن غيره وهذا له أصل في السنة، فإن رسول الله ﷺ كان يسمي أمتعته، وحيواناته، فيسمي بعيره، وبغلته، وسلاحه، وغير ذلك والتسمية تعيِّن المسمى، ولكن ينبغي للإنسان أن يقول الحق، وأن يسمي الكتاب بما يطابق مسماه، فإن بعض الناس يبالغ في التسمية، حتى إنك إذا قرأت تسمية الكتاب تظن أنه أفضل كتاب ألَّفه الناس، فإذا قرأته وجدته ليس بشيء، وأن بينه وبين تسميته كما بين السماء والأرض
فالمؤلِّف رحمه الله سماه «القلائد البرهانية» معناه أنها يتقلدها الإنسان، ويتحلى بها
قوله «لما غدت لطالبيها دانية» ولا شيء أقرب إلى الإنسان من
١ «المصباح المنير» ص ٢٣٧ مادة نقح
45