Metafiziğin Ardından

Averroes d. 595 AH
59

Metafiziğin Ardından

شرح ما بعد الطبيعة

Türler

Felsefe

قال ارسطو وايضا ان كانت الانواع اعدادا فكيف تكون عللا اما اولا فلان اعداد الموجودات مختلفة مثال ذلك ان هذا العدد انسان وهذا سقراط وهذا قلباس ففيماذا تكون تلك علة لهذه ولا ينتفع بها ايضا ان كان بعضها ازليا وبعضها ليس كذلك التفسير لما فرغ من ابطال الصور بحسب راى من يقول ان طبيعة الصور غير طبيعة الاعداد رجع الى راى من يقول ان طبيعة العدد والصور طبيعة واحدة وهذا هو مذهب افلاطون فقال وايضا ان كانت الانواع اعدادا فكيف تكون عللا يريد وايضا ان كانت الصور اعدادا فكيف تكون عللا للامور المحسوسة ثم اخذ يذكر المحالات اللازمة لذلك فقال اما اولا فلان اعداد الموجودات مختلفة مثال ذلك ان هذا انسان وهذا سقراط وهذا قلباس ففيماذا تكون تلك علة لهذه يريد اما اولا فيجب ان يكون الموجود الواحد بعينه مركبا من اعداد كثيرة مختلفة بالصورة مثال ذلك ان هذا الموجود المشار اليه هو حيوان وهو انسان وهو سقراط فيجب ان يكون له عدد هو به حيوان وعدد هو به انسان وعدد هو به سقراط وكذلك قلباس يجب ان تكون له اعداد بهذه الصفة واذا كان هذا ممتنعا فى العدد ففى اى شىء تكون الاعداد علة لهذه وقوله ولا ينتفع بها ايضا ان كان بعضها ازليا وبعضها ليس كذلك يريد لان العدد الذى يجرى من هذه المحسوسات مجرى الجنس لا ينتفع به فى العدد الذى يجرى مجرى الشخص لان الذى يجرى مجرى الجنس ازلى والازلى ليس يصح ان يكون جزءا من الكائن الفاسد

[36] Textus/Commentum

Sayfa 133