213

Metafiziğin Ardından

شرح ما بعد الطبيعة

Türler

Felsefe

قال ارسطاطاليس واذ مركبات من سائر المقولات ايضا فان شيئا ما هو موضوع لكل واحد مثل للكمية والكيفية والمتى والاين والحركة فلنفحص هل كلمة لانية كل واحد من هذه فيكون لهذه ايضا الذى يدل به على انية الشىء مثل الانسان الابيض فليكن على ان له اسم ثوب فان قيل ما هو قيل انه ثوب لاكنه ليس من الذى يقال بذاته ولا هذا شىء من الذى بذاته بل بنوع مبسوط وبعض هذا فمن زيادة وبعضه لا فان بعضه يحد بحد غيره مثل الذى يحد انية البياض فيقول كلمة انسان ابيض وبعضه بحد اخر مثل الثوب اذا كان يدل على انسان ابيض وهو يحد الثوب كالابيض فان الانسان الابيض هو ابيض لكن ليس حده حد البياض وبانه ثوب له حد يدل على انية ما هى وانما كلية الشىء الذى له الحد الدال على ما انية الشىء واذا قيل اخر على اخر فليس هو ما هو هذا الشىء مثل الانسان الابيض فانه ليس هو هذا الشىء اذ كان هذا انما هو للجواهر فقط التفسير غرضه فى هذا الفصل ان يبين ان المركبات من الاعراض والجواهر ليس لها حد يدل منها على ما تدل عليه الحدود للمركبات من الصورة والهيولى وان الاعراض لمكان هذا ليست صفات جوهرية فقوله واذ مركبات الى قوله فيكون ايضا لهذه الذى يدل به على انية الشىء يريد واذ هاهنا اشياء مركبة من سائر المقولات ومن الجوهر فان الجوهر هو موضوع لكل واحد من الاعراض مثل الكمية والكيفية فلنفحص هل لهذه المركبات حدود كما للجواهر المركبة فيكون لهذه ايضا الجوهر الذى يدل عليه الحد وهو المعرف ذات الشىء وانما قال ذلك لان الجواهر المركبة بين من امرها ان لها حدودا وان لها اسماء مساوية لحدودها وانها تحمل على اشخاص الجوهر من طريق ما هو اما الحدود واما الاسماء المساوية لتلك الحدود اعنى التى تدل دلالة مجملة على ما تدل عليه الحدود دلالة مفصلة فهو فى هذا الفصل يروم ان يفحص هل يوجد للاشياء المركبة من الجواهر والاعراض مثل هذه الحدود فتكون الاعراض فصولا للجواهر او ليس لها حد اصلا او لها حدود مقولة بتاخير مع حدود الجواهر ولذلك اتى بمثال مركب من جوهر وعرض تركيب اشتراط وتقييد وجعل يفحص عنه هل له حد مثل حدود الجواهر المركبة فقال مثل الانسان الابيض يريد فان كان لشىء من هذه المركبات حد فليكن قولنا الانسان الابيض له حد مثل ما للانسان حد ثم قال فليكن على ان له اسم ثوب فان قيل ما هو قيل ثوب يريد وان كان قولنا الانسان الابيض له حد فقد يجب ان يكون له اسم يساويه فى الدلالة اى يدل دلالة مجملة على ما يدل عليه الحد دلالة مفصلة حتى يكون المجتمع من الانسان والابيض معنى واحدا بالفعل اثنان بالقوة ويكون الانسان جنسا والابيض فصلا وليكن ذلك الاسم هو اسم ثوب فيلزم اذا سئل فى شىء ما من الاشياء المركبة من جوهر وعرض مثل الانسان الابيض بحرف ما هو ان يقال فى الجواب المجمل انه ثوب وفى الجواب المفصل بحد يعطى ماهيته مثل ما يعرض اذا سالنا سائل بحرف ما عن ما هو مركب من جوهرين مثل الانسان الذى هو مركب من الحيوانية والنطق فانا ناتى فى الجواب بحد يعرف الانسان بالشىء الذى به وجوده وذاته ثم قال لاكنه ليس من الذى يقال بذاته ولا هذا شىء من الذى بذاته بل بنوع مبسوط يريد لا كن ما يدل عليه هاهنا اسم الثوب اعنى الانسن الابيض ليس هو من الاشياء التى توجد بذاتها ولا هو شىء من الذى يوجد بذاته بل هو من الاشياء الموجودة فقط وهو الذى دل عليه بقوله بل بنوع مبسوط اى ان الانسان الابيض اعنى وصفه بالبياض ليس هو موجودا بذاته بل انما هو موجود فقط لا موجود بذاته ولا شيئا هو جزء من الموجود بذاته الذى هو شخص الجوهر ولما اخبر ان هذا القول المركب ليس بحد من قبل انه ليس مركبا من محمولات ذاتية تفهم جوهر شىء واحد بسيط بالفعل كما تدل عليه الحدود بل على شىء مركب من شيئين وهو الانسان والبياض اخبر ايضا ان هذين الشيئين هما فى هذا القول من طبيعتين مختلفتين واجزاء القول الحدى هى من طبيعة واحدة اعنى القول الذى هو حد فقال وبعض هذا فمن زيادة وبعضه لا يريد ان جزئى هذا القول مختلفان لان البياض يزاد فى حده موضوعه من حيث هو عرض والانسن الذى اخذ فى هذا القول كالجنس ليس يزاد فى حده شىء خارج عنه اذ كان ليس موجودا فى موضوع كالبياض ثم اخذ يعرف كيف توجد الزيادة فى احد جزئى هذا القول الذى تمثل به ولا توجد فى حد الجزء الاخر فقال فان بعضه يحد بحد غيره مثل الذى يحد انية البياض فيقول كلمة انسن ابيض يريد مثل الذى يريد ان يحد ماهية البياض الموجود فى الانسن فانه ياخذ فى حده حد الإنسان الابيض اذ كان لا قوام للبياض الموجود فى الانسن الا بالانسن الابيض ثم قال وبعضه بحد اخر مثل الثوب اذ كان يدل على انسان ابيض يريد انه يلزم ان يحد ما يدل عليه اسم الثوب بحدين احدهما حد البياض والاخر حد الانسان اذ كان اسم الثوب يدل على الامرين جميعا اعنى على انسان وبياض وقوله وهو يحد الثوب كالابيض يعنى انه يلزم ان يكون حد الثوب مركبا من حدى شيئين كما يكون حد الشىء الابيض مركبا من حدى شيئين حد البياض وحد موضوعه وقوله فان الانسان الابيض هو ابيض لكن ليس حده حد البياض يريد ان حد البياض ليس يصدق ان يحمل على الانسان حتى يقال ان الانسان بياض اى انما يحمل اسمه دون حده كما قال فى كتاب المقولات وانه لمكان ذلك ليس له حد ثم قال وبانه ثوب فله حد يدل على انية ما هى يريد ولكن من حيث انا قد وضعنا ان الثوب اسم للانسان الابيض كل ما له اسم فله قول يدل على ذاته ما هى اذ كان ما تدل عليه الاسماء محصورا وقوله وانما كلية الشىء الذى له الحد الدال على ما انية الشىء يريد لكن ليس لهذا المحدود كلية اى ليس هو كلا بالطبع اى واحدا وانما الحد المعرف ماهية الشىء للاشياء التى هى كل وواحد يعنى ان الابيض ليس هو كلا وواحدا وانما هو مجموع من انسان وبياض وقوله واذا قيل اخر على اخر فليس هو ما هو هذا الشىء مثل الانسان الابيض فانه ليس هو هذا الشىء اذ كان هذا انما هو للجواهر فقط يريد وليس اذا قيد معنى عام بمعنى خاص او حمل احدهما على الاخر كانت طبيعة احدهما هى طبيعة الثانى وكان المجموع منهما كلا اذ كان هذا انما يوجد فى الاوصاف الجوهرية وهذا شىء قد تبين فى علم المنطق

[13] Textus/Commentum

Sayfa 795